حاتم المسعودي – مكة المكرمة
تسلم عدداً من المناصب في التربية والتعليم ، بعد أن بدأ السلم من أول خطوة ، ليجد نفسه في مجلس الشورى عضوا ، إنه سليمان الزايدي ، الرجل الذي يحمل الثقافة فيكاد يكون كتابا ثقافيا متنوعا.
غادر الزايدي أروقة التعليم وقبة الشورى ، فأصبح حاملا للواء حقوق الإنسان نصيرا للضعفاء وللاتحاد العربي لألعاب القوى رئيسا.
بدأ رسالته التعليمية معلما في وزارة المعارف مطلع رمضان عام 1392 وخلال فترة عمله حصل على شهادة الماجستير في الإدارة التربوية من جامعة أوكلاهوما بأمريكا ، ليحل بعد حصوله عليها بخمسة أعوام مديراً للتعليم في ينبع ، ثم صدر قرار تعيينه مديراً لتعليم العاصمة المقدسة عام 1411هـ ، وبعدها بأعوام خمسة أصبح مديراً عاماً للتعليم بمنطقة مكة المكرمة.
لم تقتصر العقود الماضية في مسيرة سليمان الزايدي على حقول التربية والتعليم بل امتدت لأكثر من ذلك في عضوية عدة لجان ومجالس ، فكان عضو مجلس منطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس التعليم بالمنطقة ، وعضو مجلس كلية المعلمين بمكة المكرمة ، وعضو اللجنة الاجتماعية والصحية بمنطقة مكة المكرمة ، ورئيس لجنة المعاقين بمنطقة مكة المكرمة، وعضو الاتحاد السعودي لألعاب القوى ، وعضو الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة، وعضو المكتب التعاوني لدعوة الجاليات ، وعضو لجنة إصلاح ذات البين الخيرية ، وعضو شرف جمعية البر بجدة.
لم تقتصر العقود الماضية في مسيرة سليمان الزايدي على حقول التربية والتعليم بل امتدت لأكثر من ذلك في عضوية عدة لجان ومجالس ، فكان عضو مجلس منطقة مكة المكرمة، ورئيس مجلس التعليم بالمنطقة ، وعضو مجلس كلية المعلمين بمكة المكرمة ، وعضو اللجنة الاجتماعية والصحية بمنطقة مكة المكرمة ، ورئيس لجنة المعاقين بمنطقة مكة المكرمة، وعضو الاتحاد السعودي لألعاب القوى ، وعضو الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة، وعضو المكتب التعاوني لدعوة الجاليات ، وعضو لجنة إصلاح ذات البين الخيرية ، وعضو شرف جمعية البر بجدة.
سليمان الزايدي، الاسم المؤثر في المحافل والمناسبات ، لا يبحث عن عدد الحضور بل عن نوعية الطرح ، فإذا كان له علاقة بعلم وتعليم أو حقوق إنسان ومصلحة مجتمع فتجده أول من يحضر، و ليس ذلك محليا وحسب ، بل كان له بصمة في عدة ملتقيات دولية كالملتقى الإسلامي السادس في الجزائر، والمؤتمر العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية في تونس، ونحو تربية أفضل لتلميذ المرحلة الابتدائية في دول الخليج العربي في جامعة قطر، وكمؤتمر البيئة والرياضة ، اللجنة الأولمبية في سويسرا ، إضافة إلى عدة ندوات ومؤتمرات في الجامعات السعودية .