محمد برناوي: بحضور الزايدي وبراوي
الاتحاد العربي يعقد ندوة صحفية عن الصعوبات التى تواجهه اللعبة
الزايدي : الاتحاد العربي يحقق الروابط الاخوية بين الاشقاء بعيدا عن كل الظروف السياسية الاقتصادية
العويران : نواجه تحدى كبير في عزوف الدول الاعضاء عن استضافة بطولات الاتحاد
علاء جابر : الاتحاد العربي لالعاب القوى يتفوق على باقي الاتحاد العربية من المشاركة الواسعة من الدول الاعضاء رغم الصعبات الكبيرة التى نعاني منها
تلسمان :
أكد رئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى سليمان الزايدي أن بطل العاب القوى عدما يحقق لبلاده ميداليات اقليمية أو قاري أو دولية أو اولمبيه يعد هذا تفوق فرديا على كل الرياضات الجماعية بما فيها كرة القدم الذي يقوم على احد عشر لاعبا داخل الميدان من اجل تحقيق انتصار واحد ، مشيدا بما يقدمه الاتحاد العربي لألعاب القوى من جهد من اجل نشر اللعبة واستمرارها وتأهيل الابطال وتحقيق الروابط الاخوية بين الاشقاء العرب بعيدا عن كل الظروف السياسية والاقتصادية جاء ذلك خلال حضوره الندوة الاعلامية التى تقام على هامش البطولة العربية السابعة عشر للشباب والشابات في مدينة تلمسان الجزائرية بحضور مدير الرياضية والشباب بولاية تلمسان السيد عبده براوي ومساعد الامين العام ابراهيم العويران واعضاء الاتحاد العربي لالعاب القوى ولفيف من الاعلاميين
وأكد الزايدي في كلمته في افتتاحية الجلسة الاولى للندوة أنها تعنى بنشر ثقافة العاب القوي ، واصفا الندوة بالجيدة مشيرا الى انها تجد الأقبال من قبل المختصين من المحبين لام الالعاب فنين واداريين واعلاميين ، معبرا عن سعادتهم في اسرة العاب القوى لإقامة مثل هذه الندوة
مطالبا الاعلامي العربي بإعطاء ابطال أم الالعاب حقهم من الضوء الاعلامي كونهم يحققون نتائج تعجز عن تحقيقها العديدة من الرياضيات بما فيها كرة القدم ، معتبرا أن الندوة رسالة الى الاعلام العربي والقائمين عليه بضرورة الالتفاف حول نجوم ام الالعاب ، مؤكدا أن الاتحاد لا يستكين للعزوف الاعلامي الواضح بل يعمل ويطور في برامجه لتكون بطولاته ومنافساتها مقنعا للإعلام
وطالب الزايدي كل الدول العربية الاعضاء في الاتحاد العربي لالعاب القوى ضرورة الاهتمام بالجانب الاعلامي وايفاد منسق اعلامي مع منتخباتهم ليتنسى له نقل ما يشاهد من متعه أم الالعاب ووضع المتابع في الصور لمتابعة ابطالهم في اي مكان
وقال الزايدي موجها حديثه للدول الاعضاء في الاتحاد ” انتم حين تهتمون بإقامة مثل هذه البطولات تسهمون في تثقيف الشباب بهذه اللعبة ، واورد الزايدي قصة النجم الكبير هشان الكروج وقال ” كان الكروج يقول انني لا اعرف العاب القوى وكنت اتابعهم من خلف اسوار الميادين حتى تكونت لدي رغبه وثقافة ومن ثم تباني أحد المختصين لاصبح بطلا في هذا الميدان ” مؤكدا ان الشباب يحتاجون الى مثل هذا الاهتمام الفني والاداري والاعلامي
الجلسة الاولى (البطولات العربية تحديات وطموح )
وكان الاتحاد العربي لالعاب القوى عقد جلستين في الندوة الاعلامية بحضور رئيس الاتحاد العربي لالعاب القوى سليمان الزايدي ومدير الشباب والرياضة بولاية تلمسان بدوي عبده ، وكانت الاولى بعنوان(البطولات العربية تحديات وطموح) تحدث خلالها الامين العام المساعد للاتحاد العربي لالعاب القوى (السعودي) ابراهيم العويران ، والخبير الفني من الاتحاد العراقي لالعاب القوى (العراقي) الدكتور علاء جابر ، وكذلك الخبير(الجزائري) طه ريغي وإدارة الجلسة العماني محمد العاصمي
وأكد ابراهيم العويران في بداية الجلسة الاولى أن الاتحاد العربي لالعاب القوى لديه برنامج زمني وضع بعناية ثم الاستئناس بآراء الاتحاد الاعضاء ومن العمل على تنفيذ بدقة متناهية
وتحدث العويران عن التحديات التى يواجهونها في الاتحاد وقال ” هناك تحدى كبير يتمثل في عزوف الدول الاعضاء عن استضافة بطولات الاتحاد بسبب الظروف الاقتصادية أو السياسية ، واحيانا لسوء التسويق لهذه البطولات ، إلى جانب تراجع الكثير من الدول الاعضاء من المشاركة في بطولات الاتحاد بسبب بعض الظروف التى يعانون منها في دولهم
لكنه عاد وأشاد بحرص العديد من الدول الاعضاء على استضافة بطولات الاتحاد مثل الجزائر وتونس والبحرين والاردن .
ومن جانبه أكد الخبير العراقي الدكتور علاء جابر أن الاتحاد العربي لالعاب القوى يتفوق على باقي الاتحاد العربية من المشاركة الواسعة من الدول الاعضاء رغم الصعبات الكبيرة التى يعانون منها ، معبرا عن فخره واعتزازه لتحقيق كم هائل من الميداليات الاولمبية المحقق للعرب في جميع الالعاب والبالغ (36) ميدالية ملونه عن طريق العاب القوى ، مؤكدا أن الاتحاد يعاني من تحديات عدة تتمثل في قلة المشاركات بسبب الظروف المالية أو الاوضاع الامنية في المنطقة العربية مثلا بوضع الاتحاد الفلسطيني لالعاب القوى ومايعانية نجومه من تعامل شيء من قبل سلطات الاحتلال مما يعيق مشاركتهم بانتظام في برامج الاتحاد
فيما تحدث الخبير الجزائري طاهر ريغي عن بطولات الاتحاد وتدرجها بداية بمنافسات اختراق الضاحية ثم منافسات الفئات السنية ثم الرجال ، مواكبا ما يحدث من تغيير في اللعبة من جميع النواحي الادارية والفنية والتقنية ، مشيرا في الوقت نفسه الى متابعه كل جديد يصدر في تنظيم اللعبة ومحاكاتها خلال البوت العربية بجميع الدرجات
وقال ريغي : كانت لدينا لجنه واحده والان لدينا عدة لجان ويما يتوافق مع الوضع الاقليمي والقاري والدولي ، مشيدا بما بذله ابطال العاب القوى في الدول العربية من مشقه وصعوبات من اجل تحقيق الانجازات الاقليمية والقارية والدولية الأولمبية
وتحدث العويران عن اهم المنجزات للاتحاد وأكد انهم تجاوزوا الخلافات السياسية والنظامية واستطاعوا العمل بالوطنية العربية ، مشددا على تطبيق اهداف الرياضة بتجميع الاشقاء دون تفريق ، مشيرا إلى العمل على اقامة البطولات العربية بمختلف انواعها وفئاتها في المواعيد المحددة دون تأخير أو تأجيل
كما اكد العويران حرص الاتحاد على الواصل مع الدول الاعضاء والمساهة في تذليل الكثير من الصعوبات والتحديات التى يواجهونها
فيما طالب الخبير الجزائري طاهر ريغي اشراف جامعة الدول العربية مستقبلا على بطولات وانشطة الاتحاد العربي لالعاب القوى خصوصا تلك التى تحقيق انجازات دوليه
الجلسة الثانية ( العاب القوى في ميزان الاعلام الرياضي )
الربعان : الاعلام متقارب أو متوازي مع الدوري الاسري للفرد في التنشئة الاجتماعية و تشجيع ممارسة الرياضة
قطايفي : التقصير الاعلامي عن رياضية العاب القوى في الوطن العربي هو بسبب استراتيجية الجهات الحكومية
الصفواني : مصاعب العاب القوى العربية مع الاعلام هي مصاعب حقيقه وتحديات قائمة ولا يمكن ازالتها دون تكاتف الجميع
فيما كانت الجلسة الثانية من الندوة بعنوان العاب القوى في ميزان الاعلام الرياضي تحدث خلالها الخبير الاعلامي لالعاب القوى الجزائري عبدالرزاق الصفواني والخبير الفني وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد العربي لالعاب القوى الدكتور حبيب الربعان ، والخبير التونسي في العاب القوى عز الدين قطايفي
حيث اكد عبدالرزاق الصفواني ان مصاعب العاب القوى العربية مع الاعلام هي مصاعب حقيقه وتحديات قائمة ولا يمكن ازالتها دون تكاتف الجميع ، متحدثا عن حجم الاعلام الرياضي في بلاده الجزائر والتي تتثمل بأكثر من اثنا عشر قناه تلفزيونيه واذاعية ايضا وشح اهتمامها بالعاب القوى قس غلى ذلك باقي الون العربي والاشكالية قد تزيد في دول وتنقص في اخرى
فيما اشارة الدكتور حبيب الربعان الى أن الاعلام متقارب أو متوازي مع الدوري الاسري للفرد في التنشئة الاجتماعية و تشجيع ممارسة الرياضة ، مؤكدا في الوقت نفسه أن الاعلام يعد من اهم جوانب التنشئة الاجتماعية ، مشيرا الى الرياضات المشهورة وذات الجب الجماهير هي التى تأخذ نصيب الاسد من الاهتمام االاعلام على حساب باقي الرياضيات
وأكد الربعان أنهم في اتحادات العاب القوى يدعون الاعلاميين لماشطهم ويمدون بالمادة الاعلامية على اكمل وجه ثم يجدون التقصير في اعطاء المساحة الكافية لأخبارهم بينما تجد الاعلاميين يتهافتون على تغطية كرة القدم رغم مايجدونه من صعوبات في مهامهم
ومن جانبه أكد الخبير التونسي عز الدين قطايفي أن التقصير الاعلامي عن رياضية العاب القوى في الوطن العربي هو بسبب استراتيجية الجهات الحكومية / مشيرا إلى أن الاعلام مسير لتعبئة الجماهير تجاه أمور اخرى بعيدا عن الرياضية
وقال قطايفي : أن عدم تخصص الاعلاميين في رياضة العاب القوى أو الاعلام الرياضي متحدثا عن تجربتهم في تونس عن تأهيل خريجي الاعلام بتخصصات في الاعلام الرياضي
فيما أكد الربعان أن الاعلام له دور في نهوض الرياضة وخصوصا رياضة العاب القوى بالأعلام جله في الدور العربية تتبع لمؤسسات اعلامية لذلك يهتم الاعلام بالرياضية الاكثر اهتمام من المتابعين .